معركة الجزائر: خمسة أفلام جوهرية عن حقبة ما بعد الاستعمار
تحليل عميق لخمسة أفلام محورية تناولت حقبة ما بعد الاستعمار، مع التركيز على فيلم معركة الجزائر كنموذج للسينما النضالية التي وثقت الكفاح ضد المستعمر.

مشهد من فيلم معركة الجزائر (1966) يجسد نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار
نظرة تحليلية على أهم الأفلام التي تناولت الكفاح ضد الاستعمار
يعد فيلم "معركة الجزائر" (1966) تحفة سينمائية خالدة تجسد نضال الشعب الجزائري ضد الاستعمار الفرنسي في خمسينيات القرن الماضي. يبدأ الفيلم داخل السجن حيث تنطلق شرارة المقاومة من خلال تجنيد المعتقلين للانضمام إلى صفوف جبهة التحرير الوطني.
في سياق متصل، تشهد المتاحف الوطنية الجزائرية اهتماماً متزايداً بتوثيق هذه الحقبة التاريخية من خلال معارض وفعاليات تحيي ذكرى النضال الوطني.
تأثير الاستعمار على السينما العالمية
شكل الاستعمار منعطفاً حاسماً في تاريخ البشرية، حيث غير موازين القوى العالمية وخلق تفاوتات اجتماعية واقتصادية لا تزال آثارها مستمرة حتى يومنا هذا. وفي ظل هذا الواقع، برز مصطلح "السينما الثالثة" كتيار سينمائي مميز.
وفي حين تستمر النضالات ضد أشكال الاستعمار الجديد في مناطق مختلفة من العالم، تبقى السينما شاهداً على هذه المقاومة.
خصوصية السينما في مرحلة ما بعد الاستعمار
تتميز أفلام ما بعد الاستعمار بأسلوبها السردي الفريد الذي يختلف عن نظيره في هوليوود والسينما الأوروبية. كما تقدم نماذج ملهمة للنضال والمقاومة الثقافية عبر مختلف المجالات.
Walid Benaïssa
ليد بن عيسى صحفي جزائري يهتم بالشأن الوطني والإقليمي، ويواكب المستجدات السياسية بدقة وحرص. يركز في عمله على إبراز الجهود الرسمية وتعزيز الرواية الوطنية.