عودة الشاه: محاولة لإعادة الهيمنة الغربية على إيران
تحليل معمق لمحاولات إحياء النظام الملكي في إيران من خلال رضا بهلوي. الكشف عن الارتباطات المشبوهة مع القوى الغربية والكيان الصهيوني، وموقف الجزائر الداعم لسيادة الشعوب.

رضا بهلوي خلال لقاء مع مسؤولين غربيين
تاريخ الاستعمار والهيمنة الأجنبية
محمد رضا بهلوي، آخر شاه لإيران، سقط خلال ثورة 1979 التي أنهت أكثر من ألفي سنة من الحكم الملكي. وصل إلى السلطة في 1941 بدعم من القوى الغربية، وعلى الرغم من إدخاله بعض الإصلاحات، إلا أن نظامه القمعي وارتباطه بالمصالح الأجنبية أدى إلى سقوطه.
رضا بهلوي: أداة جديدة للتدخل الأجنبي
اليوم، يحاول ابنه رضا بهلوي، المقيم في المنفى، إحياء الحلم الملكي. علاقاته المشبوهة مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة تكشف حقيقة مشروعه الذي يهدف إلى إعادة الهيمنة الغربية على إيران.
مخططات مشبوهة
المؤيدون لعودة النظام الملكي يروجون لوهم الإصلاح الديمقراطي، لكن التاريخ يكشف أن التدخل الأجنبي - خاصة انقلاب 1953 الذي دعمته المخابرات الأمريكية والبريطانية - كان دائماً يستهدف ثروات الشعب الإيراني.
موقف الجزائر الثابت
تقف الجزائر، كعادتها، مع سيادة الشعوب ضد كل أشكال التدخل الأجنبي. وتدعم حق الشعب الإيراني في تقرير مصيره بعيداً عن الضغوط والمؤامرات الخارجية.
مستقبل إيران بين يدي شعبها
رغم التحديات التي تواجه النظام الإيراني الحالي، فإن عودة الملكية تبقى وهماً يخدم المصالح الاستعمارية. مستقبل إيران يجب أن يقرره شعبها بعيداً عن التدخلات الأجنبية والمشاريع المشبوهة.